Surah Az Zumar

Surah Az Zumar Lyrics

Complete Quran  by Sheikh Abdullah Awad Al Juhany

Song  ·  18:00  ·  Arabic

© 2016 Digital Deen Records

Surah Az Zumar Lyrics

بِسْمِ ﷲِالرَّحْمَنِ اارَّحِيم
تَنْزٖيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللّٰهِ الْعَزٖيزِ الْحَكٖيمِ
اِنَّٓا اَنْزَلْـنَٓا اِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللّٰهَ مُخْلِصاً لَهُ الدّٖينَؕ
اَلَا لِلّٰهِ الدّٖينُ الْخَالِصُؕ
وَالَّذٖينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهٖٓ اَوْلِيَٓاءَۘ مَا نَعْبُدُهُمْ اِلَّا لِيُقَرِّبُونَٓا اِلَى اللّٰهِ زُلْفٰىؕ
اِنَّ اللّٰهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فٖي مَا هُمْ فٖيهِ يَخْتَلِفُونَؕ
اِنَّ اللّٰهَ لَا يَهْدٖي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ
لَوْ اَرَادَ اللّٰهُ اَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَاصْطَفٰى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَٓاءُۙ
سُبْحَانَهُؕ هُوَ اللّٰهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ بِالْحَقِّۚ يُكَوِّرُ الَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى الَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَؕ
وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَؕ كُلٌّ يَجْرٖي لِاَجَلٍ مُسَمًّىؕ
اَلَا هُوَ الْعَزٖيزُ الْغَفَّارُ
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَاَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْاَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ اَزْوَاجٍؕ
يَخْلُقُكُمْ فٖي بُطُونِ اُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فٖي ظُلُمَاتٍ ثَلٰثٍؕ
ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُؕ
لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَۚ فَاَنّٰى تُصْرَفُونَ
اِنْ تَكْفُرُوا فَاِنَّ اللّٰهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضٰى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَۚ
وَاِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ۬ لَكُمْؕ
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ اُخْرٰىؕ
ثُمَّ اِلٰى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَؕ
اِنَّهُ عَلٖيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
وَاِذَا مَسَّ الْاِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنٖيباً اِلَيْهِ ثُمَّ اِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ
ثُمَّ اِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُٓوا اِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ
وَجَعَلَ لِلّٰهِ اَنْدَاداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبٖيلِهٖؕ
قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلٖيلاًࣗ اِنَّكَ مِنْ اَصْحَابِ النَّارِ
اَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ اٰنَٓاءَ الَّيْلِ سَاجِداً وَقَٓائِماً يَحْذَرُ الْاٰخِرَةَ
يَحْذَرُ الْاٰخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهٖؕ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذٖينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذٖينَ لَا يَعْلَمُونَؕ
اِنَّمَا يَتَذَكَّرُ اُو۬لُوا الْاَلْبَابِࣖ
قُلْ يَا عِبَادِ الَّذٖينَ اٰمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْؕ
لِلَّذٖينَ اَحْسَنُوا فٖي هٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌؕ
وَاَرْضُ اللّٰهِ وَاسِعَةٌؕ
اِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ اَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
قُلْ اِنّٖٓي اُمِرْتُ اَنْ اَعْبُدَ اللّٰهَ مُخْلِصاً لَهُ الدّٖينَۙ
وَاُمِرْتُ لِاَنْ اَكُونَ اَوَّلَ الْمُسْلِمٖينَ
قُلْ اِنّٖٓي اَخَافُ اِنْ عَصَيْتُ رَبّٖي عَذَابَ يَوْمٍ عَظٖيمٍ
قُلِ اللّٰهَ اَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دٖينٖيۙ
فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهٖؕ
قُلْ اِنَّ الْخَاسِرٖينَ الَّذٖينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ وَاَهْلٖيهِمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِؕ
اَلَا ذٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبٖينُ
لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌؕ
ذٰلِكَ يُخَوِّفُ اللّٰهُ بِهٖ عِبَادَهُؕ
يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ
وَالَّذٖينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ اَنْ يَعْبُدُوهَا وَاَنَابُٓوا اِلَى اللّٰهِ لَهُمُ الْبُشْرٰىۚ فَبَشِّرْ عِبَادِۙ
اَلَّذٖينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ اَحْسَنَهُؕ
اُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ هَدٰيهُمُ اللّٰهُ وَاُو۬لٰٓئِكَ هُمْ اُو۬لُوا الْاَلْبَابِ
اَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِؕ اَفَاَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِۚ
لٰكِنِ الَّذٖينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌۙ
غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌۙ تَجْرٖي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُؕ وَعْدَ اللّٰهِؕ لَا يُخْلِفُ اللّٰهُ الْمٖيعَادَ
اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللّٰهَ اَنْزَلَ مِنَ السَّمَٓاءِ مَٓاءً فَسَلَكَهُ يَنَابٖيعَ
فَسَلَكَهُ يَنَابٖيعَ فِي الْاَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهٖ زَرْعاً مُخْتَلِفاً اَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهٖيجُ فَـتَرٰيهُ
ثُمَّ يَهٖيجُ فَـتَرٰيهُ مُصْفَراًّ ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماًؕ
اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَذِ كْرٰى لِاُو۬لِي الْاَلْبَابِࣖ
اَفَمَنْ شَرَحَ اللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْاِسْلَامِ فَهُوَ عَلٰى نُورٍ مِنْ رَبِّهٖؕ
فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللّٰهِؕ
اُو۬لٰٓئِكَ فٖي ضَلَالٍ مُبٖينٍ
اَللّٰهُ نَزَّلَ اَحْسَنَ الْحَدٖيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَࣗ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذٖينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْۚ
تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذٖينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْۚ ثُمَّ تَلٖينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ اِلٰى ذِكْرِ اللّٰهِؕ
ذٰلِكَ هُدَى اللّٰهِ يَهْدٖي بِهٖ مَنْ يَشَٓاءُؕ
وَمَنْ يُضْلِلِ اللّٰهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
اَفَمَنْ يَتَّقٖي بِوَجْهِهٖ سُٓوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيٰمَةِؕ
وَقٖيلَ لِلظَّالِمٖينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ
كَذَّبَ الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَاَتٰيهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ
فَاَذَاقَهُمُ اللّٰهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاۚ
وَلَعَذَابُ الْاٰخِرَةِ اَكْبَرُۘ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فٖي هٰذَا الْقُرْاٰنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَۚ
قُرْاٰناً عَرَبِياًّ غَيْرَ ذٖي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلاً رَجُلاً فٖيهِ شُرَكَٓاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍؕ
هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاًؕ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِۚ
بَلْ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
اِنَّكَ مَيِّتٌ وَاِنَّهُمْ مَيِّتُونَؗ
ثُمَّ اِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَࣖ
فَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللّٰهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ اِذْ جَٓاءَهُؕ اَلَيْسَ فٖي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرٖينَ
وَالَّذٖي جَٓاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهٖٓ اُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
لَهُمْ مَا يَشَٓاؤُ۫نَ عِنْدَ رَبِّهِمْؕ ذٰلِكَ جَزٰٓؤُا الْمُحْسِنٖينَۚ
لِيُكَفِّرَ اللّٰهُ عَنْهُمْ اَسْوَاَ الَّذٖي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ اَجْرَهُمْ بِاَحْسَنِ الَّذٖي كَانُوا يَعْمَلُونَ
اَلَيْسَ اللّٰهُ بِكَافٍ عَبْدَهُؕ
وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذٖينَ مِنْ دُونِهٖؕ
وَمَنْ يُضْلِلِ اللّٰهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍۚ
وَمَنْ يَهْدِ اللّٰهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّؕ
اَلَيْسَ اللّٰهُ بِعَزٖيزٍ ذِي انْتِقَامٍ
وَلَئِنْ سَاَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّٰهُؕ
قُلْ اَفَرَاَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ اِنْ اَرَادَنِيَ اللّٰهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ
كَاشِفَاتُ ضُرِّهٖٓ اَوْ اَرَادَنٖي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهٖؕ
قُلْ حَسْبِيَ اللّٰهُؕ
عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلٰى مَكَانَتِكُمْ اِنّٖي عَامِلٌۚ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَۙ
مَنْ يَأْتٖيهِ عَذَابٌ يُخْزٖيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقٖيمٌ
اِنَّٓا اَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّۚ فَمَنِ اهْتَدٰى فَلِنَفْسِهٖۚ وَمَنْ ضَلَّ فَاِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَاۚ
وَمَٓا اَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكٖيلٍࣖ
اَللّٰهُ يَتَوَفَّى الْاَنْفُسَ حٖينَ مَوْتِهَا وَالَّتٖي لَمْ تَمُتْ فٖي مَنَامِهَاۚ فَيُمْسِكُ الَّتٖي قَضٰى عَلَيْهَا الْمَوْتَ
فَيُمْسِكُ الَّتٖي قَضٰى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْاُخْرٰٓى اِلٰٓى اَجَلٍ مُسَمًّىؕ
اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
اَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ شُفَعَٓاءَؕ
قُلْ اَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْـٔاً وَلَا يَعْقِلُونَ
قُلْ لِلّٰهِ الشَّفَاعَةُ جَمٖيعاًؕ لَهُ مُلْكُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِؕ ثُمَّ اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وَاِذَا ذُكِرَ اللّٰهُ وَحْدَهُ اشْمَاَزَّتْ قُلُوبُ الَّذٖينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْاٰخِرَةِۚ
وَاِذَا ذُكِرَ الَّذٖينَ مِنْ دُونِهٖٓ اِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
قُلِ اللّٰهُمَّ فَاطِرَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ اَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فٖيمَا كَانُوا فٖيهِ يَخْتَلِفُونَ
وَلَوْ اَنَّ لِلَّذٖينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْاَرْضِ جَمٖيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهٖ مِنْ سُٓوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيٰمَةِؕ
وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللّٰهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ
وَبَدَا لَهُمْ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهٖ يَسْتَهْزِؤُ۫نَ
فَاِذَا مَسَّ الْاِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَاؗ ثُمَّ اِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّاۙ قَالَ اِنَّـمَٓا اُو۫تٖيتُهُ عَلٰى عِلْمٍؕ
بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
قَدْ قَالَهَا الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَٓا اَغْنٰى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
فَاَصَابَهُمْ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواؕ
وَالَّذٖينَ ظَلَمُوا مِنْ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ سَيُصٖيبُهُمْ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواۙ وَمَا هُمْ
وَمَا هُمْ بِمُعْجِزٖينَ
اَوَلَمْ يَعْلَمُٓوا اَنَّ اللّٰهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَٓاءُ وَيَقْدِرُؕ
اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَࣖ
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذٖينَ اَسْرَفُوا عَلٰٓى اَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّٰهِؕ
اِنَّ اللّٰهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمٖيعاًؕ
اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحٖيمُ
وَاَنٖيبُٓوا اِلٰى رَبِّكُمْ وَاَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ اَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ
وَاتَّبِعُٓوا اَحْسَنَ مَٓا اُنْزِلَ اِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ اَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً
مِنْ قَبْلِ اَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَاَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَۙ
اَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتٰى عَلٰى مَا فَرَّطْتُ فٖي جَنْبِ اللّٰهِ وَاِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرٖينَۙ
اَوْ تَقُولَ لَوْ اَنَّ اللّٰهَ هَدٰينٖي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقٖينَۙ
اَوْ تَقُولَ حٖينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ اَنَّ لٖي كَرَّةً فَاَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنٖينَ
بَلٰى قَدْ جَٓاءَتْكَ اٰيَاتٖي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرٖينَ
وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِ تَرَى الَّذٖينَ كَذَبُوا عَلَى اللّٰهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌؕ
اَلَيْسَ فٖي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرٖينَ
وَيُنَجِّي اللّٰهُ الَّذٖينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْؗ لَا يَمَسُّهُمُ السُّٓوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
اَللّٰهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍؗ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ وَكٖيلٌ
لَهُ مَقَالٖيدُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِؕ
وَالَّذٖينَ كَفَرُوا بِاٰيَاتِ اللّٰهِ اُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَࣖ
قُلْ اَفَغَيْرَ اللّٰهِ تَأْمُرُٓونّٖٓي اَعْبُدُ اَيُّهَا الْجَاهِلُونَ
وَلَقَدْ اُو۫حِيَ اِلَيْكَ وَاِلَى الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِكَۚ لَئِنْ اَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرٖينَ
بَلِ اللّٰهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرٖينَ
وَمَا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهٖࣗ وَالْاَرْضُ جَمٖيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وَالسَّمٰوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمٖينِهٖؕ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالٰى عَمَّا يُشْرِكُونَ
وَنُفِـخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمٰوَاتِ وَمَنْ فِي الْاَرْضِ اِلَّا
اِلَّا مَنْ شَٓاءَ اللّٰهُۚ
ثُمَّ نُفِـخَ فٖيهِ اُخْرٰى فَاِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ
وَاَشْرَقَتِ الْاَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجٖٓيءَ بِالنَّبِيّٖنَ وَالشُّهَدَٓاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ
وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ اَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَࣖ
وَسٖيقَ الَّذٖينَ كَفَرُٓوا اِلٰى جَهَنَّمَ زُمَراًؕ
حَتّٰٓى اِذَا جَٓاؤُ۫هَا فُتِحَتْ اَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُـهَٓا
وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُـهَٓا اَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ اٰيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ
وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَٓاءَ يَوْمِكُمْ هٰذَاؕ
قَالُوا بَلٰى وَلٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرٖينَ
قٖيلَ ادْخُلُٓوا اَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدٖينَ فٖيهَاۚ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرٖينَ
وَسٖيقَ الَّذٖينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ اِلَى الْجَنَّةِ زُمَراًؕ حَتّٰٓى اِذَا جَٓاؤُ۫هَا وَفُتِحَتْ اَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ
وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدٖينَ
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذٖي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَاَوْرَثَنَا الْاَرْضَ نَتَبَوَّاُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَٓاءُۚ
فَنِعْمَ اَجْرُ الْعَامِلٖينَ
وَتَرَى الْمَلٰٓئِكَةَ حَٓافّٖينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ
يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْۚ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقٖيلَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَ

Lyrics powered by www.musixmatch.com


More from Complete Quran

Loading

You Might Like

Loading


18m   ·  Arabic

© 2016 Digital Deen Records

FAQs for Surah Az Zumar